ضجت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي العراقية والعربية ، بمشاعر الفخر والرفعة التي عجزت عن وصفها انامل المدونين ، بحق  الشاب العراقي " الدكتور محمد طاهر السيد كامل ابو رغيف الموسوي " من أهالي محافظة النجف الاشرف من أب وأم نجفيين بالولادة ،والمقيم في العاصمة البريطانية لندن لكنه تطوع للذهاب الى غـزة منذ سنة تقريباً  ، حيث  اجرى أكثر من 290 عمـلية فوق الكبرى وغيرها الكثير من العمليات الصغرى طول فترة تواجده هناك داخل الاراضي الفلسطينية  .
أشتهر الدكتور ( محمد طاهر) من خلال لقاء على الجزيرة الفضائية ، واثناء عمله الطبي المعتاد ، تم استدعائه لمعاينة طفلة صغيرة تدعى " مريم " وكانت قد بترت يدها  جراء القصف الاسرائيلي ، وحينما سأل الطبيب العراقي الشاب والد الطفلة  وعناصر الاخلاء الطبي عن يدها واين هي  ، تفاجئ  الجميع بسؤاله ، ثم  طلب منهم ان يأتوا بيدها ان استطاعوا ، حيث واصلت عناصر الانقاذ والدفاع المدني  عمليات البحث للعثور على يد الطفلة " مريم " ، وجائوا بيدها من تحت الانقاض ، ليقوم الطبيب بعملية جراحية لزراعة اليد من جديد بنجاح تام.
الشاب الدكتور (محمد طاهر الموسوي) حمل على صدره علم العراق طول فترة تواجده هناك  ، ولم يخلع علم بلده من صدره   ،ومع اللحظات الاولى من اعلان قرار اتفاق وقف اطلاق النار احتفى اهالي وابناء غزة الابطال بحمل الطبيب الشاب على اكتافهم عرفانا بتفانيه واخلاصه الوطني ودوره لانقاذ حياة المئات من المدنيين الابرياء .