أكد النائب مهدي تقي أمرلي، رئيس كتلة بدر النيابية، اليوم الاثنين، أن العراق قد دفع دماء غالية من أجل القضاء على الطائفية والنعرات الطائفية، مشيرا إلى أن أي محاولات لإثارة هذه الفتنة ستواجه بالقانون، مهما كان الشخص المحرض أو منصبه.
وأضاف أمرلي في تصريح صحفي لوكالة "فيديو الإخبارية" أن "العراق قد طوى صفحة الطائفية بحكمة العقلاء، ولن يكون لأي جهة متطفلة القدرة على إعادة هذه الفتنة إلى البلاد مجددا".
وحذر أمرلي من أن "استمرار المجازر في سوريا يشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار العراق، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف تلك المجازر"، مؤكدا على أن "العراق لن يقبل بأي حال من الأحوال التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن الوضع السوري".
كما دعا "الأصوات التي تحاول بث سموم الفتنة إلى التوقف عن تحريضها، مشددا على أن من يفرح بما يحدث في سوريا عليه أن يكون مستعدا للمحاسبة".
ووصفه أمرلي خميس الخنجر بأنه "شخصية ميؤوس منها"، معتبرا إياه ممثلا للخط الإرهابي، وأكد أن أهل السنة في العراق بريئون من مثل هذه الشخصيات. كما أضاف أن أي شخص يؤيد قتل الأبرياء يعد شريكا في الجريمة.