كشف الدبلوماسي الإيراني أمير الموسوي، اليوم الأحد، عن اعتقال مجموعة من عناصر الموساد أثناء محاولتهم الهروب إلى محافظة ديالى العراقية، بعد فشلهم في تنفيذ مخطط لاغتيال سماحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي وسبعة قيادات بارزة في الجمهورية الإسلامية.
وقال الموسوي في تصريحات تابعتها وكالة فيديو الإخبارية، إن "العدوان الإسرائيلي الأخير كان يهدف بشكل أساسي إلى اغتيال القائد الأعلى وعدد من كبار المسؤولين الإيرانيين، لكن العملية فشلت، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إحباطها واعتقال المتورطين بها أثناء محاولتهم الفرار إلى العراق".
وأشار إلى أن "الموساد الإسرائيلي تلقى دعماً من عناصر من الفرقة البهائية داخل إيران، وأن هناك تواطؤاً من واشنطن التي سمحت للطائرات الإسرائيلية بعبور الأجواء العراقية"، مضيفاً أن "العراق يمتلك الحق القانوني لمحاكمة الولايات المتحدة بسبب هذا الانتهاك لسيادته".
وأضاف الموسوي أن "أنظمة الدفاع الإيرانية رصدت طائرات متقدمة تفوق قدرات F-35، وأن الرد الإيراني استخدم صواريخ من الجيل الثالث فقط، ولم تصل بعد إلى قدرات الجيل السادس"، مبيناً أن "إيران لم تستخدم أوراقها الاستراتيجية الكبرى حتى الآن".
ولفت إلى أن "هناك حالة تعاطف شعبي عالمي متزايدة مع إيران، وأن مناصريها قد يتحركون في أي مكان في العالم لضرب مصالح الدول الغربية"، مشدداً على أن "المواقف الإسرائيلية والأمريكية تتجه نحو المزيد من التصعيد، لكن إيران في موقع أقوى بعد هذه الهجمات".
كما أكد أن "الضربة على مدينة مشهد ربما تم تنفيذها عبر الأجواء الأفغانية، وأن إسرائيل لا تملك سيادة جوية، بل تعتمد على قواعد في العراق ومناطق أخرى لتنفيذ اعتداءاتها".