أكدت السفارة الأمريكية في العراق اليوم الأحد تنفيذ عمليات مغادرة إضافية لبعض موظفيها كإجراء احترازي على خلفية التوترات الإقليمية المتصاعدة، مشددة في الوقت ذاته على أن العمل في السفارة ببغداد والقنصلية العامة في أربيل لا يزال مستمرًا كالمعتاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال متحدث باسم السفارة في تصريح تابعته وكالة ( فديو الاخبارية ) إن بعثة الولايات المتحدة في العراق بدأت في 12 حزيران/يونيو عملية مغادرة منظمة لبعض الموظفين حرصًا على السلامة، نتيجة التصعيد الإقليمي مشيرًا إلى أن "عدداً إضافياً من الموظفين غادر العراق في 21 و22 حزيران، ضمن نفس الإجراء .
وبشأن الوضع التشغيلي الحالي، أكد المتحدث أن السفارة الأمريكية في بغداد والقنصلية العامة في أربيل لا تزالان مفتوحتين وتعملان كالمعتاد لافتًا إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تواصل مراقبة الوضع الأمني في جميع أنحاء العراق عن كثب ولا يوجد لديها أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين .
وحول التنسيق الأمني قال المتحدث إن السفارة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية وقد استجاب شركاؤنا العراقيون على نحو إيجابي لطلباتنا بالحصول على الدعم من دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الإجراءات.
وجاءت هذه التطورات بعد ضربات عسكرية نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، ما أثار موجة تحذيرات من طهران باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.
ويخضع مجمّع السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد لحماية مشددة من قبل قوات عراقية خاصة، إضافة إلى وحدات أمنية أمريكية، في وقت يشهد فيه المجال الجوي العراقي حركة متزايدة للطائرات المسيرة والصواريخ العابرة، مع احتدام المواجهة بين إيران وإسرائيل.