أكد النائب باقر الساعدي، اليوم الأربعاء أن صيف عام 2025 سجل أعلى معدلات الغرق في العراق منذ عام 2003، لافتاً إلى أن نهري دجلة والفرات تسببا بـ60% من إجمالي الحوادث، فيما دعا إلى اتخاذ ثلاثة إجراءات عاجلة لوقف ما أسماه بـ"نزيف الأرواح".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال الساعدي في تصريح تابعته وكالة ( فيديو الاخبارية ) ان معدلات الغرق بين الصبية والشباب في الأنهار الرئيسية داخل العراق خلال العام الجاري وصلت إلى مستويات قياسية مقارنة بالسنوات الماضية"، مشيراً إلى أن "بعض المحافظات شهدت ما بين 50 إلى 60 حالة غرق، وهو رقم صادم يستوجب تدخلاً سريعاً .
وأضاف أن نهري دجلة والفرات استقطبا نحو 60% من حالات الغرق المسجلة لا سيما في المناطق الجنوبية، وذلك بسبب السباحة في المقاطع العميقة أو سريعة الجريان، ما يؤدي إلى حوادث مأساوية متكررة".
ودعا الساعدي إلى اتخاذ ثلاث خطوات عاجلة للحد من هذه الظاهرة، أبرزها: منع السباحة في المناطق الخطرة من الأنهار، وتكثيف انتشار الشرطة النهرية، فضلاً عن توعية الأهالي بعدم السماح لأبنائهم بالسباحة في المواقع غير الآمنة".
وأشار إلى أن العراق يدخل ذروة فصل الصيف مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، ما يستلزم إجراءات وقائية حقيقية لحماية الأرواح وإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وتتكرر حوادث الغرق في العراق سنوياً مع دخول فصل الصيف حيث يلجأ كثير من المواطنين خصوصاً من فئة الشباب والأطفال، إلى الأنهار هرباً من درجات الحرارة المرتفعة التي تتجاوز أحياناً 50 درجة مئوية. ورغم التحذيرات المستمرة يفتقر العديد من ضفاف الأنهار إلى الحواجز والتنظيم، فضلاً عن غياب الرقابة الكافية، ما يؤدي إلى تزايد الحوادث المأساوية، خاصة في المناطق الجنوبية التي تشهد ارتفاعاً في منسوب المياه وجريانها.