عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، عن تصاعد جدل شعبي بشأن مرشحات حزب "تقدم" الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، وذلك بسبب طبيعة الصور المستخدمة في حملاتهن الانتخابية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال ناشطون، في منشورات رصدتها وكالة "فيديو الإخبارية"، إن "بعض مرشحات تقدم ظهرن في صور أقرب إلى ما يُستخدم في مسابقات ملكات الجمال أو حسابات البلوكرات، وليس ما يُفترض أن يعكس شخصية سياسية تسعى لدخول البرلمان".
ويحسب مراقبين، فإن هذا النمط من الترويج الانتخابي قد يفتح الباب لنقاشات أوسع حول معايير اختيار المرشحين والمرشحات، ومدى جدية بعض الكيانات السياسية في تقديم شخصيات مؤهلة لتمثيل الشعب داخل قبة البرلمان.
واضافوا أن "التركيز على الشكل دون البرنامج السياسي أو السيرة الذاتية يعكس تحولاً مقلقاً في آليات الترشح وطرق التأثير على الناخبين".
وأشاروا إلى أن "حالة الاستياء لا تقتصر على منتقدي الحلبوسي فحسب، بل شملت أيضاً جمهوراً من أبناء المناطق التي يمثلها، والذين اعتبروا ما يحدث تقليلاً من شأن الدور النيابي وتحويلاً للعمل السياسي إلى واجهة استعراضية".