قال أستاذ العلاقات الدولية د. رائد المصري، اليوم الأربعاء، إن الحكومة اللبنانية لا تبذل الجهود الكافية لحماية سلاح المقاومة في لبنان، معتبرًا أن هذا التراخي قد يكون في سياق محاولات التقرب من مشروع التطبيع مع إسرائيل، محذرًا من أن لبنان يواجه مستقبلًا صعبًا وقاتمًا في ظل الانقسام السياسي الحاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأوضح المصري في تصريح خاص، لـ "وكالة فيديو الإخبارية"، أن "الحوار يجب أن يبقى قائمًا من خلال الدبلوماسية والعقلانية، لكي يتمكن لبنان من النجاة من العاصفة السياسية والإقليمية التي تحيط به"، مشددًا على أهمية تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الخارجية.
وأضاف أن "دور المقاومة في لبنان لا يمكن تجاوزه، ولن يكون هناك تسليم لإسرائيل، مهما كانت الضغوط"، مشيرًا إلى أن "الخطاب السياسي للمقاومة يعكس وعيًا عاليًا، وإدراكًا لحجم المسؤولية، وقدرة على الصمود في وجه الضغوط الغربية والأميركية".
وختم بالقول إن المرحلة تتطلب تماسكًا داخليًا وتفادي الانجرار وراء مشاريع خارجية تهدف لتفكيك وحدة القرار اللبناني.