غرفة التحرير
في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة وضربة استهدفت قيادات فلسطينية في الدوحة تُعقد قمة عربية طارئة في قطر لإعادة صياغة الموقف العربي الموحد. ويبرز الدور المصري كعامل حاسم في موازين القوة بالمنطقة حيث أكدت القاهرة رفضها لأي تهجير قسري للفلسطينيين معتبرة ذلك تصفية للقضية الفلسطينية وأعلنت استعدادها لمواجهة أي اعتداء على أمنها أو أمن المنطقة.
منذ اندلاع الحرب على غزة وضعت مصر ملف التهجير القسري في صلب أولوياتها. وقد انعكس هذا الموقف في تحركات القاهرة داخل الجامعة العربية والأمم المتحدة مع التأكيد على أن استقرارها الداخلي مرتبط بمنع أي موجات تهجير نحو سيناء.
الضربة الإسرائيلية في الدوحة اعتُبرت انتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية ما دفع إلى الدعوة للقمة العربية الطارئة. ومن المتوقع أن تبحث القمة خيارات عدة، تشمل التهدئة والدبلوماسية فرض العقوبات والضغط السياسي أو خطوات ردعية رمزية مع إبقاء فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة مطروحة كأداة ردع استراتيجية.
وأشار الخبراء إلى أن هذه القوة العربية المشتركة ستكون مهمتها مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة بما في ذلك الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي على أن تكون مهمتها تعزيز الردع وحماية الأمن القومي العربي وسط تحديات تتعلق بالتمويل والقيادة الموحدة وقواعد الاشتباك.
ويظل الموقف المصري الحاسم هو الفيصل في كل السيناريوهات حيث تمثل القاهرة الجسر بين الخليج والشام وبين واشنطن وموسكو وبين الدبلوماسية والردع العسكري مؤكدة أن أي تهديد لدولة عربية سيستدعي تحركها الفوري للدفاع عن أمن المنطقة بما في ذلك تأمين الدفاعات الجوية لمواجهة أخطر التهديدات.
وتعكس تصريحات الخبراء والمعنيين بوضوح معادلة القاهرة: إسرائيل قد تهدد لكنها لا تستطيع تجاوز حدودها مع مصر والقاهرة ترفض أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بينما قد تشكل القمة العربية الطارئة في الدوحة نقطة انطلاق لتحوّل جديد في الموقف العربي وربما لبداية مشروع القوة العربية المشتركة التي طال انتظارها. الا ان حكومة الشرع الجديد او الجولاني لن يمانع من استقبال الفلسطينيين على الأراضي السورية كونه يخدم أجندات الكيان الصهيوني في المنطقة كونه شخصية اثارت الجدل بعد سقوط نظام بشار الأسد والاحداث الأخيرة التي حصلت مع الدروز في سوريا ومقف الجولاني الخانع للإرادة الصهيونية إسرائيل وجهت ضربة عسكرية لمبنى حكومة الشرع البعض وجدها رساله شديده لمنعه من ان يتخذ موقف مناهض لحكومة نتنياهو