صرّح اللواء رحيم صفوي، المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسـ ـلحة الإيـ ـرانية، أن إيـ ـران ومحور المـ ـقاومة أطلقوا خلال المواجهة الأخيرة مع إسـ ـرائيل أكثر من 500 صـ ـاروخ باتجاه الأراضي المحـ ـتلة، مؤكدا أن هذه الهـ ـجمات أسفرت عن مقـ ـتل 16 طيارا إســرائيليا وتدمير منشآت استراتيجية، وأكد صفوي أن أمريكا وإسـ ـرائيل فشلتا في تحقيق أهدافهما في الحـ ـرب التي استمرت 12 يوما، تمامًا كما فشلتا في "الحـ ـرب المفروضة" على إيـ ـران في الثمانينات، مشددًا على أن إسـ ـرائيل اضطرت في النهاية لطلب وقف إطلاق النار عبر واشنطن بعد عجزها عن الصمود أمام قدرات المـ ـقاومة.
ولفت إلى أن الصـ ـواريخ الإيـ ـرانية استهدفت منشآت حيوية في حيفا من بينها المصافي ومحطات الكهرباء ومراكز بحثية، إضافة إلى مركز تدريب الطيارين الإسـ ـرائيلي الذي أسفر قـ ـصفه عن خسائر بشرية كبيرة حاولت تل أبيب التعتيم عليها.
وأضاف أن حدة بعض الضربات الصـ ـاروخية كانت شديدة للغاية بحيث خلّفت دمارًا يشبه الزلزال وامتدت تأثيراتها لمسافة ثلاثة كيلومترات، في مشهد وصفه بأنه يوضح حجم التطور النوعي في القدرات العسـ ـكرية الإيـ ـرانية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تنامي المخاوف داخل إسـ ـرائيل من شن طهران هجـ ـمات مباغتة، خصوصًا مع تصاعد التوتر بعد إعادة فرض العقوبات الأممية على إيـ ـران عبر آلية "سناب باك"، وما يرافق ذلك من تداعيات اقتصادية وضغوط سياسية متزايدة على طهران والمنطقة.