دعت حركة "حماس" الوسطاء الإقليميين والدوليين إلى تكثيف جهودهم للضغط على إسرائيل من أجل تنفيذ المراحل المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأكدت الحركة على ضرورة فتح المعابر، دخول المساعدات الإنسانية، بدء إعادة الإعمار، واستكمال الانسحاب الإسرائيلي، إضافة إلى تشكيل إدارة محلية لإدارة شؤون القطاع.
وفي بيان رسمي، شددت حماس على التزامها بالاتفاق الذي تم بوساطة مصرية وقطرية وتركية، ضمن خطة سلام تبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم ما تواجهه من عراقيل على الأرض، أبرزها اتهامات إسرائيلية بتأخير تسليم جثث الرهائن، والتي نفتها الحركة معتبرة أن العملية "معقدة وتتطلب إجراءات دقيقة".
وكانت إسرائيل أعلنت استعدادها لإعادة فتح معبر رفح مع مصر للسماح بتحرك الفلسطينيين، لكنها لم تحدد موعدًا لذلك، وسط استمرار تبادل الاتهامات مع حماس حول "انتهاكات مزعومة" لوقف إطلاق النار.
من جهتها، طالبت حماس الوسطاء بضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، ورفضت أي محاولات لتجزئته أو استخدام القضايا الإنسانية كوسيلة للضغط السياسي. وتبقى بنود جوهرية عالقة، أبرزها نزع سلاح الحركة وشكل الحكم المستقبلي في غزة، في ظل غياب توافق داخلي فلسطيني بين حماس والسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي استمر منذ أكتوبر 2023، مخلفًا آلاف الضحايا ودمارًا واسعًا، فيما لا يزال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار يواجه تحديات بسبب هشاشة الثقة بين الطرفين وغياب ضمانات دولية حاسمة.