أكدت حركة أنصار الله، اليوم الخميس، أن عملياتها العسكرية ضد إسرائيل أثمرت نتائج ملموسة على الصعيدين الأمني والاقتصادي، وأدخلت المستوطنين في حالة من الرعب والاستنزاف المستمر.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، محمد الفرح، في تصريح تابعته "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "هناك نتائج ملموسة لعملياتنا على إسرائيل، بالنظر إلى حالة الاستنزاف العسكري والخوف والرعب بين المستوطنين"، مضيفاً أن "الاستثمار والسياحة في إسرائيل تأثرت بشكل كبير ولم تعد من الخيارات المطروحة بعد عملياتنا".
وأضاف الفرح: "نحسب التأثير الأمني والسياسي قبل أن نطلق الصاروخ على إسرائيل، وعملياتنا رفعت تكاليف النقل والتأمين عبر البحر إلى إيلات وأدّت إلى تسريح العديد من الموظفين"، مشيراً إلى أن "البحر الأحمر مفتوح لكل السفن باستثناء إسرائيل ومن يعتدي على اليمن".
وأكد أن "آخر المفاجآت العسكرية كانت في ميناء حيفا، والجميع يعرف أهميته الاقتصادية، ونحن نعمل لجعل ميناء حيفا ومطار بن غوريون كما هو حال ميناء إيلات المعطل"، مشدداً على أن "الأولوية لدى أنصار الله هي المواجهة مع إسرائيل، ونحذر من أي محاولة للتصعيد داخل اليمن".
وأشار الفرح إلى أن "الكثير من الأنظمة العربية تكرّس حالة الضعف لصالح إسرائيل، وللأسف البعض يطعن الفلسطينيين من الخلف"، موضحاً أن "أنصار الله لم يطلبوا الاتفاق مع الأميركي بل هو من طلب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد فشله في عملياته ضد اليمن"، لافتاً إلى أن "الأميركي خسر سبع طائرات مسيرة وطائرتين حربيتين دون أن يحقق أي أهداف".