برعاية وحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني اقامت الهيئة العامة للآثار والتراث اليوم الاثنين احتفالها السنوي باليوم العالمي للمتاحف تحت شعار (مستقبل المتاحف من أجل مجتمعات سريعة التغير) بحضور وكيل الوزارة لشؤون الفنون والمدير العام لدائرة الدراسات والبحوث والتدريب في الهيئة العامة للآثار والتراث الأستاذ قاسم السوداني ورئيس الهيئة السيد علي عبيد شلغم وعدد من المديرين العامين والمهتمين بالشأن الاثاري والتراثي والأكاديميين والإعلاميين.
وهنأ السيد الوزير الحضور بهذه المناسبة مشيرًا إلى أن احتفال العديد من دول العالم بهذا اليوم يهدف إلى تعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع وتأكيد أهمية المتاحف ودورها الحضاري موضحا أن المتاحف العراقية تسير على الطريق الصحيح من خلال تنظيم وافتتاح القاعات الجديدة، واستعادة واسترداد العديد من القطع الأثرية من الخارج، مما يعكس التزام الهيئة بالحفاظ على الإرث الثقافي للعراق.
وشدد البدراني على أن المتاحف العراقية صروح حضارية لا تضاهى مؤكدًا أن أي متحف يخلو من آثار بلاد وادي الرافدين ينقصه الكثير لأن آثار بلاد ما بين النهرين قد توزعت بين متاحف العالم أجمع، بينما تملك أرض العراق ومتاحفه أضعافا مضاعفة من هذه الآثار.
الحضور اكدوا في كلماتهم على الدور الحيوي للمتاحف في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الوعي به، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المتسارعة في المجتمعات.
ويعكس هذا الاحتفال التزام الهيئة العامة للآثار والتراث بدورها المحوري في حماية وصيانة الموروث الثقافي العراقي، وإبراز أهمية المتاحف كصروح حضارية تساهم في بناء الوعي الجمعي والتعريف بتاريخ العراق العريق