اكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم الاحد، انه وعلى الرغم من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سيُنهي سريعًا الحروب في أوكرانيا وغزة، وسيُجبر الصين على التنازل في مجال التجارة، وإيران على برنامجها النووي، لكن بدلاً من ذلك، يتصاعد الصراع.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
ونقل التقرير الذي اطلعت عليه وكالة فيديو الإخبارية عن ترامب قوله في تصريحات سابقة إن الحرب في أوكرانيا يمكن أن تنتهي في غضون ٢٤ ساعة فقط. وسيبذل قصارى جهده للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لوقف القتال في غزة، وإنه سيبرم اتفاقًا نوويًا مع إيران، "لأن العواقب مستحيلة وعلينا أن نبرم اتفاقًا" بحسب قوله.
وقال آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي الأمريكي السابق الذي عمل تحت إمرة ستة وزراء خارجية انه "بعد خمسة أشهر، يراقب ترامب آفاق المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين روسيا وأوكرانيا، والولايات المتحدة وإيران، وإسرائيل وحماس، وهو يدرك الواقع المرير المتمثل في وجود حدود شديدة لنفوذ الولايات المتحدة وقوتها ومهاراته التفاوضية المزعومة، خاصةً عندما لا تملك استراتيجية فعالة ولا ترغب في استخدام النفوذ الأمريكي لإنجاحها".
وأشار التقرير الى انه "لا يزال ترامب يحتفظ بروح صانع صفقات عقارية في نيويورك.
ولكن في كلتا الحالتين، يبدو أنه بالغ في تقدير مدى مشاركة نظرائه له في حبه لعقد الصفقات من أجل عقدها، وحتى مع تصاعد الدخان من الأهداف التي قُصفت في إيران، حثَّ ترامب طهران على مواصلة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، الذي لا يزال جزء كبير منه قائمًا لكن من غير الواضح ما إذا كانت القيادة الإيرانية سترد على الهجوم الإسرائيلي بتنازلات جديدة، أو بتحدٍّ جديد، فلم يعد لدى الأمريكيين حتى شريك تفاوضي إيراني".