اكد الخبير بالشأن الاسرائيلي البروفسور حسين
الديك ان هناك نوع من التعتيم من قبل المؤسسة الاعلامية الاسرئيلية على الخسائر
البشرية في الداخل .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على
التليكرام.
واضاف الديك في تصريح خاص لوكالة فيديو
الاخبارية ان هناك نوع من الرقابة العسكرية وقد صدرت عدد من التوجيهات بعدم نشر وتصوير
الدمار في الاماكن التي تستهدفها صواريخ الجمهورية الاسلامية الايرانية وان من
يقوم بذلك يقع تحت طائلة المسؤولية. واضاف ان السبب في هذه الاجراءات يعود الى
للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وعدم اثارت الرعب داخل المجتمع الاسرائيلي فضلا
عن المحافظة على معنويات المواطنين باعتبار ان الافصاح عن عدد الضحايا يشكل تاثير
كبير على الرأي العام ما يؤدي الى تشكيل رأي معارض لاستمرار العملية العسكرية
والحرب مع ايران .
واوضح ان هذه الاستراتيجية ليست بجديدة عن
الحكومة الاسرائيلية وقد استخدمتها في عمليات سابقة لاعتبارات سياسية وامنية
واقتصادية ، واعتبارات تتعلق بالتاثير على الرأي العام والمجتمع الاسرائيلي ،
مبينا ان الحكومة تحاول استثمار بعض المواضيع لتظهر بمظر الضحية امام الراي العام
العالمي .