حذر الحزب التقدمي للشعب العامل
"أكيل" في قبرص من تصاعد عمليات استحواذ الأجانب على العقارات داخل
البلاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا
على التليكرام.
واكد الحزب ان عملية استحواذ الاجانب على
العقارات داخل البلاد تتصاعد بشدة ، لافتا إلى أن المستثمرين الإسرائيليين ينفذون
عمليات شراء ممنهجة لأراض في لارنكا وليماسول بهدف إنشاء مجمعات سكنية مغلقة ،
مبينا أن هذه الظاهرة باتت تثير قلقاً متزايداً، خاصة مع توسعها في مناطق محددة
داخل المدينتين.
وكان الحزب قد قدم مشروع قانون للحد من
منح ما يُعرف بـ"التأشيرات الذهبية في خطوة تحدث لاول مرة في قبرص
وقال زعيم حزب "أكيل"
ستيفانوس ستيفانو، في تصريحات صحفية انه سيواصل التحذير بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة،
داعياً حكومة بلاده للتحرك بشان هذا الموضوع باعتبار أن قبرص دولة صغيرة وتقع في
منطقة مضطربة .
وفي تبريره لتركيز حزبه على المستثمرين الإسرائيليين، اشار ستيفانو الى انه لوحظ في الفترة الأخيرة، تزايد عمليات شراء العقارات بشكل موجه وخاصة في ليماسول ولارنكا حيث تُشترى مناطق بأكملها لإنشاء مجمعات مغلقة لا يدخلها أحد سوى الإسرائيليين ، مضيفا ان هناك مدارس ومعابد يهودية تُبنى في قبرص كما ان هناك تقارير نشرتها صحف إسرائيلية موثوقة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لإنشاء فناء خلفي لها في قبرص ، مشدد على ان هذا الأمر يمكن أن يدق ناقوس الخطر بالنسبة لنا".
وكانت الحكومة قد اكدت رداً على سؤال برلماني حول بيانات شراء الأجانب للعقارات خلال الفترة من 2021 وحتى يناير 2025 ان في لارنكا حصل الإسرائيليون على المرتبة الرابعة بين أكثر المشترين مع 1406 عملية شراء منها 481 حصلت على سندات ملكية.