أحيت كتائب حزب الله، اليوم السبت، ذكرى استشهاد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، مؤكدة التمسك بنهجه القائم على مقاومة الظلم بالوعي والموقف، ومحذّرة من محاولات طمس الهوية الدينية والوطنية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وذكر مجلس التعبئة الثقافية في كتائب حزب الله، في بيان تلقته "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "الإمام زين العابدين (عليه السلام) حوَّل الدعاء إلى مدرسة للثبات والوعي، وكانت صحيفته السجادية مشروعًا إصلاحيًا لإحياء النفوس"، مشيرًا إلى أن "ذكراه تمثل منبعًا لمقاومة الانكسار وصناعة الوعي الحر".
وأضاف البيان: "في زمنٍ تتعدد فيه الوجوه الأموية بأقنعة معاصرة، نستذكر الجريمة النكراء التي استهدفت قبة الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء، على يد ما وصفهم البيان بـ'بني أمية الجدد'، في محاولة لطمس المقدسات وخدمة لمشاريع الاستكبار العالمي".
وأكدت الكتائب أن "درب زين العابدين باقٍ فينا، وسنواصل مقاومة الظلم بالعلم والدعاء والموقف، وسنُعيد بناء الأمة كما أرادها الإمام: أمة تعرف ربها، وعدوها، وطريقها"، مختتمةً بيانها بالتحية للإمام في ذكراه الخالدة.