يأتي هذا الاتفاق بعد توقف التفتيش في أعقاب "حرب الـ 12 يوماً" بين إيران وإسرائيل، والتي شهدت غارات جوية على مواقع نووية إيرانية.
وقد أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عودة فريق من المفتشين إلى إيران للمرة الأولى منذ الحرب. وتؤكد إيران أن عودة المفتشين لا تعني استئناف التعاون الكامل مع الوكالة، مشددة على شروطها لاستئناف المفاوضات الكاملة، ومنها ضمان حق تخصيب اليورانيوم وعدم تكرار الهجمات، بالإضافة إلى المطالبة بتعويضات عن العدوان.
تُعد هذه المفاوضات خطوة نحو تحديد إطار التعاون المستقبلي بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في ظل القانون الإيراني الحالي. وقد تم الاتفاق على أن تتم التفاعلات بين الطرفين بروح من التعاون، وبما يتفق تماماً مع اختصاصات الوكالة وحقوق والتزامات إيران بموجب اتفاق الضمانات الشاملة.