كشف النائب عن الكتلة الصدرية المستقيلة، إياد المحمداوي، اليوم الجمعة، عن أبرز ما جرى في الندوة الحوارية التي عقدتها الكتلة، مؤكداً أن الاجتماع ركّز على مجموعة من المرتكزات الفكرية والعقائدية التي تُشكل جوهر الموقف الصدري من العملية السياسية في العراق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وقال المحمداوي، في منشور على منصة فيسبوك وتابعته وكالة فيديو الإخبارية، إن "المقاطعة للسلطة الفاسدة والظالمة ليست اجتهاداً سياسياً ظرفياً، بل هي موقف عقائدي مبدئي متجذر في التراث الإسلامي الشيعي، يعود إلى موقف السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بعد غصب حق أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في الخلافة".
وأوضح أن "الندوة أكدت أن قوة التيار الوطني الشيعي لا تُقاس بعدد المقاعد النيابية أو مواقع النفوذ في الحكومة، بل تنبع من عمق عقيدته الدينية ورسوخ حكمة قيادته وطاعة أبنائه الملتزمين بخط الإصلاح"، مشدداً على أن التيار الصدري "هو تيار رسالة لا تيار سلطة، ومشروع وطني إسلامي يقوم على الطاعة الواعية والتضحية والإيمان بعدالة القضية، لا على مكاسب سياسية آنية أو امتيازات شخصية".
وأضاف المحمداوي أن "الانسحاب من المناصب الحكومية لا يُضعف التيار، بل يعزز صورته كتيار ثوري إصلاحي يسعى لحماية العراق من الاستبداد والفساد، مستنداً إلى إرث عقائدي يمتد من نهج الزهراء وأمير المؤمنين وصولاً إلى خطاب السيد مقتدى الصدر في الحاضر".