في حفل استضافته "دار الأوبرا" في الحي الثقافي بالدوحة، أعلنت "المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر – كتارا"، أمس الخميس، أسماء الفائزين بالدورة الــ 11 من "جائزة كتارا للرواية العربية".
وشملت فئة "الروايات العربية المنشورة"، فوز الروائي اليمني، حميد الرقيمي، عن روايته "عمى الذاكرة"، والروائيين الفلسطينيين، رولا خالد محمد غانم، عن روايتها "تنهيدة حرية"، ومحمد جبعيتي عن روايته "الطاهي الذي التهم قلبه".
أما في فئة "الروايات غير المنشورة" ففاز كل من: الروائية الفلسطينية مريم قوش، عن روايتها "حلمٌ على هدب الجليل"، والروائي المصري، أحمد صابر حسين، عن روايته "يافي"، والروائي العراقي، سعد محمد، عن روايته "ظل الدائرة".
ثم فئة "الدراسات التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي"، حيث فاز كل من: المغربي عبد الرزاق المصباحي عن دراسته "الردٌّ بالرِّواية: دِراسَةٌ في استراتيجيات السَّرْدِ الثَّقافيّ"، والأردني سامي محمد أمين أحمد القضاة عن دراسته "التقنيات السردية لرواية ما بعد الحداثة (الرواية الخليجية نموذجاً)"، والمصري محمد مشرف خضر عن دراسته "استراتيجيات السرد في الرواية العربية: جدلية الجمالي والثقافي في روايات ما بعد الربيع العربي".
أما في فئة "الرواية التاريخية غير المنشورة" ففاز كل من التونسي عمر الجملي عن روايته "ديان بيان في تاريخ من أهملهم التاريخ"، وفي فئة "الرواية القطرية المنشورة"، فازت هدى النعيمي، عن روايتها "زعفرانة".
ثم في فئة "رواية الفتيان" حيث فاز كل من: الجزائرية سميرة بن عيسى عن روايتها "سيفار"، والسوري ربيع فريد مرشد عن روايته "جيمة وجوما في عواصمنا المعلومة"، والمغربية نعيمة فنو عن روايتها "أجنحة من خشب".
وشهدت الجائزة منذ إطلاقها مشاركة نحو 17 ألفاً و110 أشخاص، تم تتويج 183 فائزاً منهم بجائزة كتارا للرواية العربية بفئاتها الست، منهم 142 من الذكور و41 من الإناث.
من جانبه، قال خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، إن لجنة الجائزة اعتمدت مبادرات ومشاريع جديدة، بمناسبة دخول الجائزة عقدها الثاني، ومن بين هذه المبادرات الاحتفاء بضيف شرف للرواية العربية في كل موسم، وتم اختيار الرواية السعودية لتكون ضيف شرف هذه الدورة.
وأعلن السليطي أيضاً عن مجموعة من المشاريع الجديدة ستواكب الجائزة في عقدها الثاني، ومن بينها مشروع "الرواية تجمعنا"، وهو عبارة عن مشاركة روائي قطري مع روائي من إحدى الدول العربية (التي يقع عليها الاختيار لتكون رواياتها ضيف شرف مهرجان كتارا للرواية العربية في ذلك العام)، لإقامة توأمة بين روائي قطري وروائي عربي.
وكذلك مشروع تحويل الروايات غير المنشورة والرواية التاريخية غير المنشورة إلى أفلام ذكاء اصطناعي بشروط محددة سيتم الإعلان عنها في حينه.
كما أعلن السليطي إطلاق "جائزة كتارا الدولية"، وهي خاصة بالروايات المكتوبة باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية.