"بصدور عارية سنحمي كرامتنا".. الشيخ غزال غزال : دمنا خط أحمر والفيدرالية هي الحل الوحيد

أطلق رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، الشيخ غزال غزال، اليوم الاربعاء، تحذيراً شديد اللهجة تجاه ما وصفه بـ "القتل الممنهج والانتهاكات الخطيرة" التي تمارسها سلطة الأمر الواقع، مؤكداً أن الأوضاع بلغت حداً لم يعد ممكناً السكوت عنه أو التعايش معه تحت أي ذريعة كانت.

وفي كلمة تابعتها وكالة "فيديو الإخبارية"، شدد الشيخ غزال على وحدة الصف، مؤكداً أن أي فرد من أبناء الطائفة العلوية هو جزء لا يتجزأ من أمنها الجماعي، وأن "الدم والكرامة خطوط حمراء غير قابلة للمساومة"، مشيرا إلى أن اختيار أبناء المكون للسلمية الكاملة وضبط النفس رغم الاستفزازات لا يعني أن الصبر "مفتوح إلى الأبد".

وطالب رئيس المجلس بوقف فوري وغير مشروط لجميع الأعمال الإجرامية واستهداف المدنيين في منطقة "دوير بعبدة" بريف جبلة، داعياً القوات الموجودة هناك إلى الانسحاب الفوري، محملا بالوقت نفسه سلطة الأمر الواقع المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أي تصعيد أو فوضى أو اقتتال قادم، معتبراً أن السلطة هي من تسعى لجر المنطقة إلى هذا المنزلق.

كما وجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية وصناع القرار للوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له المكون العلوي من تهديد مباشر لوجوده.

وفي رسالة واضحة حول الخطوات القادمة، أعلن الشيخ غزال غزال أنه في حال استمرار الانتهاكات أنه "سننزل إلى الساحات بصدور عارية، صامدين بإرادتنا دفاعاً عن كرامتنا وحقنا في الحياة، مع التأكيد على أن الدفاع عن النفس حق مشروع".

ووضع الشيخ رؤية سياسية للحل، جازماً بأن الطريق الوحيد لتجنب البلاد الفوضى والإرهاب والاقتتال هو من خلال:
*فتح مسار سياسي عقلاني يضمن كرامة المكون العلوي.
*تطبيق نظام فدرالي لا مركزي سياسي بخطوات عملية وسريعة.
*التدخل الدولي الجاد لتوفير الحماية وضمان حق تقرير المصير.