المالكي يحذر من عودة البعث ويؤكد رفضه زيارة "الجولاني" لبغداد

كاتب 4 10/05/2025 - 09:49 PM 103 مشاهدة
# #

أكد زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم السبت، أن الطائفية تُعد سلاحاً يستخدمه الأعداء لضرب الاستقرار في العراق، محذراً من نشاط متزايد لحزب البعث وتسلله إلى مفاصل الدولة.
 
وقال المالكي، في تصريح تابعته وكالة فيديو الإخبارية، إن "الطائفية هي السلاح الذي يستخدمه العدو لإثارة الفتنة وزعزعة الأمن في البلاد"، مشيراً إلى أن "البعثيين خبراء في إشعال الفتن، وهم يحاولون مجدداً إثارة الفوضى في العراق عبر تنظيم متقدم وبعض التغلغل في مؤسسات الدولة".
 
وأضاف أن "بعض الدول المحيطة بالعراق لديها مشاريع إرهابية، وتقوم بتدريب وتمويل جماعات متطرفة تستهدف أمن واستقرار البلاد"، لافتاً إلى أن "الكيان الصهيوني وتركيا يتحكمان بالوضع الأمني في سوريا، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي".
 
وأكد المالكي أن "العراق لا يخشى عسكرياً من قدوم الفصائل الإرهابية من الأراضي السورية، بوجود قواتنا الأمنية والحشد الشعبي"، مشدداً على أهمية استمرار الدعم للحشد ورفض أي محاولات لإلغائه أو دمجه.
 
وعلّق المالكي على اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني برئيس النظام السوري أحمد الشرع "الجولاني" في قطر قائلاً: "لم يكن لدينا علم بهذا اللقاء، ومجيء الشرع إلى القمة العربية في بغداد يعد مجازفة"، مؤكداً رفضه "زيارة الشرع لبغداد جملة وتفصيلاً، وقد عبّر عن هذا الموقف في أكثر من مناسبة".
 
وفي الشأن الانتخابي، أشار المالكي إلى أن "دعوات تعديل قانون الانتخابات تهدف إلى ضمان النزاهة وسلامة العملية الانتخابية"، منتقداً "تحول مجلس النواب إلى مجلس عاطل عن العمل، بسبب تقصير هيئة الرئاسة".
 
وأوضح أن "القانون الانتخابي بحاجة إلى تعديلات فنية، وأن إمكانيات الدولة تحولت في كثير من الأحيان إلى دعاية انتخابية"، مشدداً على "ضرورة إجراء انتخابات نزيهة بعيدة عن التأثيرات الحكومية والمالية".
 
وفيما يخص ملف الموازنة، أكد المالكي أن "الحكومة أخفقت في إرسال جداول الموازنة، معبّراً عن يأسه التام من أداء البرلمان الحالي"، مشيراً إلى أن "وضع القوانين في سلة واحدة كان خطأً فادحاً دفعت البلاد ثمنه".

حقوق الطبع والنشر © Video IQ