في خطوة قد تُحدث تحولًا في مجال خدمات الطوارئ والاستكشاف في المناطق النائية ، ابتكر فريق من جامعة سيبيريا للطيران طائرة مسيّرة متخصصة وفريدة من نوعها قادرة على العمل في الظروف التي تنعدم فيها الاتصالات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
وقال المكتب الاعلامي للجامعة ان الابتكار جاء لثمرة تعاون بين طلاب وأساتذة الجامعة بقيادة الأكاديمي فيكتور بيلوسلودتسيف ، مبينة ان الابتكار يضم مجمعًا يتكوّن من طائرة مسيّرة مزوّدة بجهاز لإعادة الإرسال، وهوائي قوي متعدد الاتجاهات، وبطارية عالية السعة، إلى جانب طائرة مسيّرة متعددة الوظائف قادرة على نقل شحنات يصل وزنها إلى 5 كيلوغرامات إلى المناطق الوعرة .
واضافت ان النظام يتميز بقدرته على نشر شبكة اتصالات مؤقتة بسرعة، والعمل بشكل مستقل في الميدان، إضافة إلى سهولة النقل والتشغيل، ما يجعله مثاليًا للمهام في البيئات المناخية القاسية في سيبيريا والمناطق القطبية الشمالية.
من جهته اشار بيلوسلودتسيف الى انه من المهم جدًا أن تكون جميع الحلول مصممة خصيصًا لخصوصيات منطقة سيبيريا ، لافتا الى استخدام مكونات وبرمجيات مُكيَّفة لضمان أداء موثوق للطائرات المسيّرة، سواء في رسم الخرائط الجيولوجية، أو استكشاف الموارد، أو توصيل الإمدادات للمناطق النائية .