رشيد: العراق دفع ثمناً باهظاً لتجارب الإرهاب والاستبداد

أكد رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال، اليوم الجمعة، أن الشعب العراقي قد دفع أثماناً باهظة على مدى العقود الماضية نتيجة للحروب والنزاعات، إضافة إلى ويلات الاستبداد والإرهاب.

وقال رشيد، كلمة العراق الرسمية اليوم في حفل افتتاح "منتدى العام الدولي للسلام والثقة"، الذي تستضيفه العاصمة التركمانستانية عشق آباد، وتابعتها "وكالة فيديو الإخبارية" إن "الجهود الإقليمية والدولية لن تتوصل إلى سلام أو استقرار حقيقي ومستدام في المنطقة ما لم يتم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وطالب الرئيس بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة".

وفي سياق متصل، أكد رشيد أن العراق يواصل جهوده لترسيخ علاقات متوازنة وفاعلة مع محيطه الإقليمي والدولي. وأوضح أن هذه العلاقات تستند إلى مبادئ أساسية قوامها السلام والتعاون ونبذ الحروب والصراعات، مشيراً إلى أن العراق يتبنى دبلوماسية تهدف إلى الاستقرار الإقليمي كأولوية.

وأشار رشيد إلى أن العراق، وبعد سنوات طويلة من العزلة التي فرضتها ظروفه الداخلية والإقليمية، عاد ليمارس دوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي. وأفاد بأن البلاد تؤدي اليوم أدواراً فاعلة داخل المنظمات الدولية والأممية في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكداً أن هذه العودة تشكل نقطة تحول في السياسة الخارجية للبلاد.