وزير إسرائيلي يدعو لاحتجاز الفلسطينيين في منشأة محاطة "بالتماسيح"

أفادت وسائل إعلام محلية إسرائيلية، يوم الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتامار بن غفير، اقترح إنشاء "منشأة احتجاز محاطة بالتماسيح" لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين.

ونقل تقرير لوكالة الأناضول التركية عن القناة 13 قولها إن " مصلحة السجون الإسرائيلية تدرس اقتراحًا غير مألوف قدمه وزير الأمن القومي (إيتامار بن غفير)، يدعو إلى إنشاء منشأة احتجاز لسجناء الأمن محاطة بالتماسيح لمنع محاولات الهروب".

وأضاف انه " ووفقًا للقناة، قدم بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، اقتراحه خلال اجتماع لتقييم الوضع عقده الأسبوع الماضي مع رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية، كوبي يعقوبي".

وبين التقرير أن" الموقع المقترح يقع بالقرب من منطقة حمات غادر شمال إسرائيل، قرب هضبة الجولان السورية المحتلة والحدود مع الأردن، ويضم مزرعة تماسيح وحديقة حيوانات، وجاء هذا المقترح في وقتٍ يُتوقع فيه أن يصوّت الكنيست الإسرائيلي خلال الأيام القادمة على مشروع قانونٍ قدّمه بن غفير لإعدام أسرى فلسطينيين تتهمهم إسرائيل بالتخطيط لهجمات ضدها أو المشاركة فيها".

وتحتجز إسرائيل حاليًا أكثر من 9300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، وسط تقارير عن التعذيب والتجويع والإهمال الطبي التي أودت بحياة الكثيرين، وفقًا لتقارير حقوق الإنسان الفلسطينية كما وتصاعدت الانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 70900 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يقرب من 171200 آخرين منذ تشرين الأول 2023 في هجوم وحشي ترك القطاع أيضاً في حالة خراب".